الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تجديد الاتفاقية بين نقابة أطباء الأسنان والكنام

نشر في  12 فيفري 2020  (19:11)


تم اليوم الأربعاء 12 فيفري 2020 التوقيع على تجديد الاتفاقية القطاعية المنظمة للعلاقة التعاقدية بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض والنقابة التونسية لأطباء الاسنان الممارسين بصفة حرة التي ينتهي العمل بها غدا الخميس.
وقال رئيس النقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة، بسام معطر، في تصريح إعلامي على هامش موكب التوقيع، إن تجديد الاتفاقية القطاعية يعتبر "خطوة ايجابية خاصة انها تتضمن مجموعة من المبادئ والالتزامات الداعمة لقطاع طب الاسنان".

واستعرض معطر أهم البنود المستحدثة في الاتفاقية الجديدة التي تتمثل أساسا في مراجعة نسبة استرجاع المصاريف في قطاع طب الأسنان للمضمون الاجتماعي (50 بالمائة منذ سنة 2006 ولم تتغير إلى اليوم) والتكفل بعلاج الشريحة العمرية من 4 إلى 16 سنة خارج سقف استرجاع المصاريف المشترك الذي تم تحديده منذ سنة 2006 بـ200 دينار.

كما تعهدت وزارة الشؤون الاجتماعية بمراجعة سقف استرجاع المصاريف المشترك المقدر بـ 200 دينار وترفيعه بنسبة هامة، إلى جانب تعهدها بإحداث اتفاقية قطاعية جديدة يتم بمقتضاها تجاوز الاشكاليات القديمة المضمنة في الاتفاقية القطاعية الحالية، ومن المنتظر حسب معطر أن يتم إعدادها في موفى شهر مارس القادم وتدخل حيز التنفيذ وتوقيعها في شهر جويلية 2020 .

وتطرق إلى ضرورة دعم مسألة التكوين المستمر لأطباء الاسنان المتعاقدين مع الصندوق الذي من شأنه أن يساهم في تحسين الخدمة المقدمة ويساهم في متابعة لاهم التطورات والمستجدات الطبية على الساحة العالمية والوطنية.

واتفق الطرفان، على دعم الطب الوقائي في قطاع طب الاسنان الذي يساهم في تقليص المصاريف المرتقبة من قبل الصندوق الوطني للتأمين عن المرض مشيرا الى أن دعم الطب الوقائي يساهم في تحسين التوازنات المالية للصندوق وتوسيع قائمة الامراض التي يتكفل بها.

من جهته، بيّن وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، في ذات التصريح أن تجديد الاتفاقية يتنزل في إطار تطوير العلاقة التعاقدية بين "الكنام" ومسدي الخدمات التي ترمي إلى استمرار الخدمات المسداة للمضمون الاجتماعي وتحقيق المصلحة الفضلى للمواطن.

وأبرز الطرابلسي أن العمل جار على تعويض هذه الاتفاقية القطاعية وتعويضها بأخرى تحترم مطالب جميع الاطراف المتعاقدة وتحمي حقوق المضمون الاجتماعي.